وفقًا لتقارير إعلامية أجنبية صدرت في 3 يناير، يشهد سوق الألمنيوم في الشرق الأوسط زخم نمو قوي، ومن المتوقع أن يحقق توسعًا كبيرًا في السنوات القادمة. ووفقًا للتوقعات، من المتوقع أن تصل قيمة سوق الألمنيوم في الشرق الأوسط إلى 16.68 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، مدفوعًا بمعدل نمو سنوي مركب مستدام بنسبة 5% منذ عام 2024. في الوقت الحالي، تبلغ قيمة سوق الألمنيوم في الشرق الأوسطسوق الألمنيوميبلغ حجمها 11.33 مليار دولار، مما يدل على أساس قوي للنمو وإمكانات كبيرة.
على الرغم من أن الصين لا تزال تهيمن على إنتاج الألمنيوم العالمي، إلا أن صناعة الألمنيوم في الشرق الأوسط تشهد نموًا متسارعًا. تشير البيانات إلى أن إنتاج الصين من الألمنيوم في عام 2024 (من يناير إلى نوفمبر) يُقدر بـ 39.653 مليون طن، وهو ما يمثل حوالي 60% من إجمالي الإنتاج العالمي. ومع ذلك، وبصفتها منظمة تضم العديد من دول الشرق الأوسط التي تُتاجر بالألمنيوم، فقد عزز مجلس التعاون الخليجي مكانته كثاني أكبر منتج للألمنيوم. ويبلغ إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي من الألمنيوم 5.726 مليون طن، مما يُظهر قوة المنطقة وقدرتها التنافسية في صناعة الألمنيوم.
بالإضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، تُسهم دول رئيسية أخرى في تطوير صناعة الألمنيوم العالمية. يبلغ إنتاج الألمنيوم في آسيا (باستثناء الصين) 4.403 مليون طن، وفي أمريكا الشمالية 3.646 مليون طن، وفي روسيا وأوروبا الشرقية 3.808 مليون طن. وتشهد صناعة الألمنيوم في هذه المناطق تطورًا ونموًا مستمرين، مما يُسهم بشكل كبير في ازدهار سوق الألمنيوم العالمي.
يُعزى نمو سوق الألمنيوم في الشرق الأوسط إلى مجموعة من العوامل. فمن جهة، تتمتع المنطقة بوفرة من موارد البوكسيت، مما يوفر أساسًا متينًا لتنمية صناعة الألمنيوم. ومن جهة أخرى، تعمل صناعة الألمنيوم في الشرق الأوسط باستمرار على تحسين مستواها التكنولوجي وكفاءة إنتاجها لتلبية الطلب المتزايد في السوق. إضافةً إلى ذلك، وفّر دعم السياسات الحكومية وتعزيز التعاون الدولي ضمانات قوية لتنمية سوق الألمنيوم في الشرق الأوسط.
وقت النشر: ٨ يناير ٢٠٢٥
