وذكرت شركتا أولريش وستابيكرافت، وهما شركتان كبيرتان تستخدمان الألمنيوم، أن إغلاق شركة ريو تينتو لمصهر الألمنيوم الواقع في تيواي بوينت بنيوزيلندا لن يكون له تأثير عميق على المصنعين المحليين.

تُنتج شركة أولريش منتجات ألمنيوم للسفن والأغراض الصناعية والتجارية والمنزلية. ويعمل بها حوالي 300 موظف في نيوزيلندا، ونحو نفس العدد في أستراليا.

قال جيلبرت أولريش، الرئيس التنفيذي لشركة أولريش: "سأل بعض العملاء عن إمداداتنا من الألمنيوم. في الواقع، ليس لدينا نقص في المعروض".

وأضاف: "اشترت الشركة بالفعل بعض الألمنيوم من مصاهر في دول أخرى. في حال إغلاق مصهر تيواي في موعده المحدد العام المقبل، فقد تزيد الشركة إنتاج الألمنيوم المستورد من قطر. ورغم جودة مصهر تيواي، إلا أن شركة أولريش ترى أن الألمنيوم المصهور من الخام يلبي احتياجاتنا".

ستابيكرافت شركةٌ لتصنيع السفن. صرّح الرئيس التنفيذي للشركة، بول آدامز، قائلاً: "استوردنا معظم الألومنيوم من الخارج".

تضم شركة ستابيكرافت حوالي 130 موظفًا، وتُستخدم السفن المصنوعة من الألومنيوم التي تنتجها بشكل أساسي في نيوزيلندا وللتصدير.

تشتري شركة ستابيكرافت بشكل رئيسي صفائح الألمنيوم التي تتطلب درفلة، ولكن نيوزيلندا لا تمتلك مصنع درفلة. ينتج مصهر تيواي سبائك الألمنيوم بدلاً من صفائح الألمنيوم الجاهزة التي يحتاجها المصنع.

استوردت شركة ستابيكرافت ألواح الألمنيوم من مصانع الألمنيوم في فرنسا والبحرين والولايات المتحدة والصين.

وأضاف بول آدامز: "في الواقع، فإن إغلاق مصهر تيواي يؤثر بشكل رئيسي على موردي المصهر، وليس المشترين".